يا أيها الناس ما بال أحدكم يزوج عبده أمته، ثم يريد أن يفرق بينهما، إنما الطلاق...).
قال في (الزوائد) (130 / 1):
(هذا إسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة).
قلت: وقد اختلف عليه في إسناده، فرواه ابن بكير عنه هكذا. وخالفه موسى بن داود فقال: نا ابن لهيعة عن موسى بن أيوب عن عكرمة: أن مملوكا.... فأرسله.
أخرجه الدارقطني (440) وعنه البيهقي (7 / 360) وتابعه أبو الحجاج المهري عن موسى بن أيوب الغافقي عن عكرمة عن ابن عباس به.
أخرجه الدارقطني والبيهقي من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج نا بقية بن الوليد نا أبو الحجاج المهري.
قلت: وهذا إسناد ضعيف أيضا من أجل أبي الحجاج المهري واسمه رشدين بن سعد المصري، وهو ضعيف. ومثله أحمد بن الفرج.
وللحديث شاهد من حديث عصمة بن مالك قال:
(جاء مملوك...). الحديث.
أخرجه الدارقطني من طريق الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك.
قلت: والفضل هذا ضعيف جدا، ومن طريقه أخرجه ابن عدي في (الكامل) وقال (323 / 2):
(لا يرويه غيره، ولا يتابع عليه).
قلت: ولعل حديث ابن عباس بمجموع طريقيه عن موسى بن أيوب يرتقى إلى درجة الحسن. والله أعلم.
ثم وجدت له طريقا ثالثة، أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير)