أخرجه أبو داود (3773) وابن ماجة (3263) والسياق له وأبو بكر الشافعي في (الفوائد) (ق 98 / 1) وعنه ابن عساكر (1 / 379 ط و (8 / 532 / 2) والضياء المقدسي في (المختارة) (112 / 1) وعن عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ثنا أبي أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق ثنا عبد الله بن بسر به.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وكذا قال البوصيري في (الزوائد) (ق 196 / 1 - 2).
(تنبيه): من هذا التخريج يتبين أن المصنف رحمه الله جعل الحديثين حديثا واحدا، وأن عزوه لمسلم خطأ محض، فإن الأول منهما ليس في الصحيحين، والآخر عند البخاري فقط.
1967 - (عن أنس أنه (ص) أكل مقعيا تمرا، وفي لفظ: يأكل منه أكلا ذريعا. رواه مسلم). 2 / 209 صحيح. أخرجه مسلم (6 / 122) وكذا الدارمي (2 / 104) والبيهقي (7 / 283) وأحمد (3 / 203) من طرق عن مصعب بن سليم: حدثنا أنس بن مالك قال:
(رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) مقعيا يأكل تمرا).
لفظ مسلم والبيهقي، ولفظ مسلم الآخر:
(أتى رسول الله (ص) بتمر، فجعل النبي (ص) يقسمه وهو محتضر، يأكل منه أكلا ذريعا (وفي رواية: أكلا حثيثا).
ولفظ الدارمي نحوه، وزاد:
(من الجوع).
ولفظ أحمد:
(أهدي لرسول الله (ص) تمر، فجعل يقسمه بمكتل واحد، وأنا رسوله به، حتى فرغ منه، قال: فجعل يأكل وهو مقع أكلا ذريعا، فعرفت في أكله