أخرجه الدارمي وابن حبان (954) والحاكم (4 / 173) وأحمد (2 / 444 و 476 و 500) من طريق أبى الزناد عنه. والزيادة لابن حبان وأحمد في رواية وقال الحاكم:
(صحيح الإسناد). ووافقه الذهبي.
قلت: بحسبه أن يكون حسنا، فإن موسى بن أبي عثمان وأباه لم يوثقهما غير ابن حبان، وعلقه عنهما البخاري والترمذي:
الرابعة: عن مسلم بن الوليد عن أبيه عنه به مثل لفظ الأعرج.
أخرجه ابن حبان (1309).
ومسلم بن الوليد وأبوه لم أعرفهما، غير أن ابن حبان قد أورد أباه في (ثقات التابعين) فقال (1 / 245 - 246):
(الوليد أبو مسلم، يروي عن أبي هريرة، روى عنه ابنه مسلم بن الوليد).
وينبغي أن يكون أورد ابنه أيضا في (الثقات) ولكن النسخة التي عندنا في (الظاهرية) فيها نقص، ذهب به كثير من التراجم منها من أسمه (مسلم).
وفي (الجرح والتعديل). (4 / 1 / 197):
(مسلم بن الوليد بن رباح مولى آل أبي ذباب عن المطلب بن عبد الله بن حنطب).
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ومن الظاهر أنه هذا. والله أعلم.
وللحديث شاهد من حديث أبي سعيد الخدري قال:
(جاءت امرأة إلى النبي (ص) ونحن عنده، فقالت: يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يفرش إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، قال: وصفوان عنده، قال: فسأله عما قالت