كتاب الظهار 2087 - (حديث: (نزلت الآيات (... وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا...) في خويلة بنت مالك بن ثعلبة حين ظاهر منها ابن عمها أوس بن الصامت فجاءت تشكوه إلى رسول الله (ص) وتجادله فيه ويقول: اتقي الله فإنه ابن عمك فما برحت حتى نزل القرآن) رواه أبو داود وصححه) 2 / 262.
صحيح. أخرجه أبو داود (4 1 22) وابن الجارود (746) وابن حبان (4 33 1) والبيهقي (7 / 389) وأحمد (6 / 410) من طريق محمد بن إسحاق وقال أحمد: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة، قالت: (ظاهر منى زوجي أوس بن الصامت، فجئت رسول الله (ص) أشكو إليه ورسول الله (ص) يجادلني فيه، ويقول: اتقي الله فإنه ابن عمك، فما برحت حتى نزل القرآن: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) إلى الفرض، فقال: يعتق رقبة، قالت: لا يجد، قال: فيصوم شهرين متتابعين، قالت: يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا، قالت: ما عنده من شئ يتصدق به، قالت: فأتي ساعتئذ بعرق من تمر، قلت: يا رسول الله فإني أعينه بعرق آخر، قال: قد أحسنت، اذهبي، فأطعمي بها عنه ستين مسكينا، وارجعي إلى ابن عمك، قال: والعرق ستون صاعا).
هذا لفظ أبي داود، ثم ساقه من طريق أخرى عن ابن إسحاق بهذا