صحيح. أخرجه البخاري (3 / 458) وكذا النسائي (2 / 98) وابن ماجة (2050) وابن الجارود (738) والدار قطني (437) والبيهقي (7 / 39، 2 34) كلهم من طريق الأوزاعي قال: سألت الزهري: أي أزواج النبي (ص) استعاذت منه؟ قال: أخبرني عروة عن عائشة:
(إن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله (ص) ودنا منها، قالت:
أعوذ بالله منك، فقال لها: لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك).
وأخرج البخاري عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد قال:
(خرجنا مع النبي (ص) حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما، فقال النبي (ص): اجلسوا ها هنا، ودخل وقد أتى بالجونية، فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها النبي (ص) قال: هبي نفسك لي، قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟! قال: فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن. فقالت. أعوذ بالله منك! فقال: قد عذت بمعاذ، ثم خرج عليها.
فقال: يا أبا أسيد اكسها رازقتين، وألحقها باهلها).
وأخرجه أحمد (3 / 498) من هذا الوجه وزاد: وعباس بن سهل عن أبيه قالا: فذكره.
وقد علقه البخاري من هذا الوجه الثاني.
(تنبيه) عزا المصنف الحديث للمتفق عليه، وهو وهم، فإنه لم يحرجه مسلم.
2065 - (قال لسودة (اعتدي. فجعلها طلقة) متفق عليه) 20 / 240 ضعيف. أخرجه البيهقي (7 / 347) من طريق أحمد بن الفرج أبى عتبة نا بقية عن أبي الهيثم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة:
(أن رسول الله (ص) قال لسودة بنت زمعة رضي الله عنها: اعتدي فجعلها تطليقة واحدة، وهو أملك بها).