كبيرا، فتزوج رجل من قريش امرأة من الأنصار، فأراد أن يأتيها، فقالت:
لا، إلا كما نفعل، قال: فأخبر ذلك النبي (ص) فأنزل الله عز وجل (فذكر الآية) قائما وقاعدا ومضطجعا، بعد أن يكون في صمام واحد).
وتابعه ابن جريج أن محمد بن المنكدر حدثهم به بلفظ:
(مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في (الفرج).
أخرجه الطحاوي وابن أبي حاتم كما في (تفسير ابن كثير) (1 / 514).
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقد أخرجه البخاري (3 / 07 2) ومسلم أيضا وأبو داود (2163) والنسائي في (عشرة النساء) من (السنن الكبرى) (76 - 1 - 2) والترمذي (2 / 162) والدارمي (1 / 258 - 259، 2 / 145 - 146) وا بن ماجة (1925) والبيهقي (7 / 195! والبغوي في (حديث علي بن الجعد) (79 / 1) وابن جرير في (تفسيره) (2 / 234 - 235) من طرق عن محمد بن المنكدر به دون الزيادة. وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس خرجته في (آداب الزفاف) (ص 24 - 25) وذكرت لفظه هناك، وآخر من حديث ابن عمر عند النسائي بسند صحيح.
2002 - (حديث (إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه) 2 / 216 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 445) ومسلم (4 / 156 - 157) واللفظ له في رواية، وأبو داود (2141) والنسائي في (العشرة) (76 / 1) والدارمي (2 / 49 1 - 150) والبيهقي (7 / 292) وأحمد (2 / 255 و 348 و 386 و 439 و 468 و. 48 و 9 1 5 و 538) من طريقين عن أبي هريرة مرفوعا.