(نهى رسول (ص) عن الوسم في الوجه، والضرب في الوجه). وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
وتابعه سفيان عن أبي الزبير عن جابر بلفظ:
(أن النبي (ص) مر عليه بحمار قد وسم في وجهه، فقال: أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها. فنهى عن ذلك). أخرجه أبو داود (2564).
وتابعه معقل عن أبي الزبير به إلا أنه قال:
(فقال: لعن الله الذي وسمه).
أخرجه مسلم.
12186 - (حديث (بينما رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها. إذ قالت: إني لم أخلق لذلك إنما خلقت للحرث) متفق عليه).
صحيح. أخرجه البخاري (2 / 68 /، 376، 420) ومسلم 7 / 110 - 111) والترمذي (2 / 292 و 294) وصححه، وأحمد (2 / 245، 246، 382، 502) من طريق أبى سلمة عن أبي هريرة قال:
(صلى رسول الله (ص) صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال:
بينما رجل يسوق بقرة، إذ ركب، فضربها، فقالت: إنا لم أخلق لهذا إنما خلقنا للحرث، فقال الناس: سبحان الله! بقرة تكلم! قال: فإني أو من بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم.
وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب، فذهب منها بشاة، فطلب حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب: هذا استنقذها منى، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري! فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟! قال: فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم).