وشاهد ثالث موصول مختصر، من طريق تميم بن سلمة السلمي عن عروة قال. قالت عائشة رضي الله عنها:
(تبارك الذي وسع سمعه كل شئ، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى علي بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله (ص) وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني، وانقطع له ولدي ظاهر منى، اللهم إني أشكو إليك، قالت عائشة: فما برحت حتى نزل جبريل عليه السلام بهؤلاء الآيات (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)، قال: وزوجها أوس بن الصامت).
أخرجه ابن ماجة (2063) والحاكم (2 / 1 8 4) وقال:
(صحيح الإسناد). ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وأصله في (البخاري)، والنسائي (2 / 103 - 104).
وجملة القول أن الحديث بهذه الشواهد صحيح. والله أعلم.
2088 - (في المتفق عليه عن ابن عباس قال: (إذا حرم الرجل امرأته فهي يمين يكفرها)) 2 / 263 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 462) ومسلم (4 / 184) وكذا ابن ماجة (2073) والبيهقي (7 / 350) وأحمد (1 / 225) من طريق يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير عنه.
وأخرجه أحمد من طريق يحيى بن كثير عن عكرمة أن عمر كان يقول:
(في الحرام يمين يكفرها).
ورجاله ثقات لكنه منقطع بين عكرمة وعمر.
2089 - (روى الأثرم بإسناده عن عائشة بنت طلحة أنها قالت:
(إن تزوجت مصعب بن الزبير فهو علي كظهر أبي: فسألت أهل المدينة فرأوا أن عليها الكفارة) وروى سعيد: (أنها استفتت أصحاب رسول الله