مرفوعا بلفظ:
(من دخل على قوم لطعام لم يدع إليه، فأكل، دخل فاسقا وأكل ما لا يحل له).
وقال الطبراني:
(لم يروه عن روح الا يحيى تفرد به بقية).
قلت: وهو ثقة، ولكنه مدلس، وقد عنعنه في رواية الطبراني وصرح بالتحديث في رواية الآخرين، لكن الراوي عنه ذلك أبو عتبة أحمد بن الفرج وهو ضعيف.
ويحيى بن خالد مجهول كما قال البيهقي، وسبقه إلى ذلك ابن عدي وساق له هذا الحديث وقال:
(إنه منكرا).
وقال الذهبي: (باطل).
ومن طريقه رواه البزار أيضا كما في (المجمع) (4 / 55) وأعله بجهالة يحيى بن خالد.
1955 - (حديث أبي هريرة مرفوعا: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فجاء مع الرسول فذلك إذن لك) رواه أحمد وأبو داود).
صحيح. أخرجه أبو داود (5190) وكذا البخاري في (الأدب المفرد) (1075) عن عبد الأعلى ثنا سعيد عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة به.
قلت: وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن أعله أبو داود بالانقطاع، فقال:
(قتادة لم يسمع من أبي رافع (شيئا).
ونقل هذا عن أبي داود، الحافظ في (التهذيب) بدون هذه الزيادة (شيئا) وقد وضعها محقق السند بين المعكوفتين إشارة إلى أنها في بض النسخ، فقال الحافظ: