محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم به نحوه دون قوله: (فأمر به رسول الله (ص) فجلد..).
وقال ابن عبد البر في حديث مالك:
(لا أعلم هذا الحديث أسند بوجه من الوجوه).
ذكره في (التلخيص) (57 / 4) وقال عقبه:
(تنبيه): لما ذكر إمام الحرمين هذا الحديث في (النهاية) قال: إنه صحيح متفق على صحته. وتعقبه ابن الصلاح فقال: هذا مما يتعجب منه العارف بالحديث، وله أشباه بذلك كثيرة، أوقعه فيها اطراحه صناعة الحديث التي يفتقر إليها كل فقيه عالم).
ثم قال الحافظ (77 / 4) بعد أن أعاد حديث مالك:
(وهذا مرسل، وله شاهد عند عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير نحوه. وآخر عند ابن وهب من طريق كريب مولى ابن عباس بمعناه. فهذه المراسيل الثلاثة يشد بعضها بعضا).
كذا قال وفيه نظر لأحتمال رجوع هذه المراسيل إلى شيخ تابعي واحد ويكون مجهولا، وقد حققت القول في صحة ورود مثل هذا الاحتمال في رسالتنا (نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق). فراجعه فإنه مهم.
2329 - (عن علي رضي الله عنه قال: (ضرب بين ضربين وسوط بين سوطين)) 2 / 363 لم أقف عليه. والمصنف تبع الرافعي في ذكره. وقال الحافظ في (تخريجه) (4 / 78): (لم أره عنه هكذا).
2330 - (قال ابن مسعود: (ليس في ديننا مد ولا قيد ولا تجريد)).
ضعيف. أخرجه البيهقي (8 / 326) من طريق جويبر عن الضحاك بن