رسول الله (ص)، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر ووعظ ثم قال:
(استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عوان عندكم...). الحديث.
أخرجه النسائي في (العشرة) (87 / 1 - 2) والترمذي (1 / 8 1 2) وابن ماجة (1851) وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
قلت: في إسناده جهالة، لكن له شاهد يتقوى به كما سيأتي (2030).
1998 - (حديث (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) رواه الترمذي).
صحيح. ورد من حديث جماعة من أصحاب النبي في (ص)، منهم أبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، ومعاذ بن جبل، وقيس بن سعد، وعائشة بنت أبي بكر الصديق.
1 - حديث أبي هريرة، يرويه أبو سلمة عنه عن النبي (ص) قال: فذكره.
أخرجه الترمذي (1 / 7 1 2) وابن حبان (1291) والبيهقي (7 / 291) والواحدي في (الوسيط) (1 / 161 / 2) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة به وزادوا إلا الترمذي:
(لما عظم الله من حقه عليها). وقال: (حسن غريب).
وهو كما قال. ولفظ ابن حبان:
(أن رسول الله (ص) دخل حائطا من حوائط الأنصار، فإذا فيه جملان يضربان ويرعدان، فاقترب رسول الله (ص) منهما، فوضعا جرانهما بالأرض، فقال من معه: (نسجد لك؟ فقال النبي (ص): ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد، ولو كان أحد ينبغي له أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله عليها من حقه).
قلت: وإسناده حسن.