السنن) (ق 81 / 1) وأحمد (4 / 224) وقال أبو داود:
(الأول أتم).
قلت: يعنى لفظا، وهو كما قال. وهو عندي أصح سندا، لأن أبا بكر ابن عياش دون زهير في الحفظ، فمخالفته إياه تدل على أنه لم يحفظ، وأن المحفوظ رواية زهير عن العرزمي عن عطاء عن يعلى. ويؤيده أن ابن أبي ليلى رواه أيضا عن عطاء عن يعلى به مختصرا.
أخرجه أحمد. ثم رأيت ابن أبي حاتم ذكر (1 / 19) عن أبيه إعلال حديث أبي بكر هذا وقال (2 / 229): (قال أبو زرعة: لم يصنع أبو بكر ابن عياش شيئا، وكان أبو بكر في حفظه شئ، والحديث حديث زهير وأسباط ابن محمد عن عبد الملك عن عطاء عن يعلى بن أمية عن النبي (ص)).
وللحديث شاهد من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده:
(أن رسول الله (ص) رأى رجلا يغتسل في صحن الدار، فقال: إن الله حي حليم ستير فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ولو بجذم حائط).
أخرجه السهمي في (تاريخ جرجان) (332 / 625) من طريق محمد بن يوسف أبي بكر الجرجاني الأشيب حكيم عن أبيه...
كذا وقع في أصل (التاريخ) وفيه سقط ظاهر كما نبه عليه، وقد أورده السيوطي في (الجامع الكبير) (1 / 144 / 2) من رواية ابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
ثم ذكر له شاهدا آخر (1 / 145 / 1) من رواية عبد الرزاق عن عطاء مرسلا.
2336 - (قول ابن مسعود رضي الله عنه (إذا اجتمع حدان أحدهما: القتل أحاط القتل بذلك) رواه سعيد).
ضعيف. أخرجه ابن أبي شيبة (11 / 2 / 56) عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: قال عبد الله: فذكره.
قلت: ومجالد هو ابن سعيد وليس بالقوي.