وزاد مسلم في رواية:
(ففارقها عند النبي (ص)، فقال النبي (ص) ذاكم التفريق بي كل متلاعنين).
وزاد أبو داود في رواية وكذا البيهقي (7 / 410) (قال سهل: حضرت هذا عند رسول الله (ص)، فمضت السنة بعد في المتلاعنين أن يفرق بينهما ثم لا يجتمعان أبدا).
أخرجه من طريق عياض بن عبد الفهري وغيره عن ابن شهاب به.
وعياض هذا فيه لين كما قال الحافظ في (التقريب)، والغير الذي تابعه لم يسم فهو مجهول. ثم قلت: لعله الزبيدي فقد أخرجه البيهقي من طريق أخرى عنه عن الزهري به. فصحت الرواية بذلك والحمد لله، وله شواهد موقوفة تأتي برقم (2105).
وفي رواية أخرى لمسلم وكذا البخاري وأبي داود.
(قال سهل: فكانت حاملا، فكان ابنها يدعى إلى أمه، ثم جرت السنة أنه يرثها، وترث منه، ما فرض الله لها).
وزاد البخاري وأبو داود وابن ماجة وابن الجارود وأحمد:
(إن جاءت به أحمر قصيرا كأنه وحرة، فلا أراها إلا قد صدقت وكذب عليها، وإن جاءت به أسود أعين ذا أليتين، فلا أراه إلا قد صدق عليها، فجاءت به على المكروه من ذلك).
وفي رواية لأبى داود:
(حضرت لعانهما عند النبي (ص)، وأنا ابن خمس عشرة سنة. وساق الحديث قال فيه: ثم خرجت حاملا، فكان الولد يدعى إلى أمه).
وإسناده صحيح.
وفي أخرى له وكذا أحمد: