المغفل: الذي إبله أغفال، وهي التي لا سمة عليها.
الجرير: حبل في عنق البعير من أدم.
السالفة: ما سلف من العنق أي تقدم.
الحلبانة الركبانة: الصالحة للحلب والر كوب زيدت الألف والنون في بنائهما على ما هو أصل في بناء مصدري حلب وركب كما زيدتا على سيف وعير وريع، في قولهم للمرأة الشطبة الممشوقة كأنها سيف: سيفانة، وللناقة التي هي في سرعة العير أو في صلابته: عيرانة وفي لبنها ريع أي كثرة وبركة: ريعانة، فكأنما قيل فيها فعلية والألف والنون زائدتان لتعطيا معنى النسب. قال:
أكرم لنا بناقة ألوف] حلبانة ركبانة صفوف تخلط بين وبر وصوف الطلبة: الحاجة وما يطلب، ونظيرها النكرة لما ينكر، وإطلابها: إنجازها والإسعاف بها، ومثله سألته فأسألني أي أعطاني سؤالي، والحقيقة أنه من باب الإشكاء والإعتاب.
ابغني: اطلبه لي بوصل الهمزة بقطعها أعني على بغائه.
التولية: أن تدعها والها، أي ثاكلا بفصلها عن ولدها.
أن في أن لا توله هي المخففة من الثقيلة، والمعنى: غير أنه لا توله أي غير أن الشأن والحديث لا تفعل هذا.
أبو بكر رضي الله تعالى عنه رأى رجلا يتوضأ فقال: عليك بالمغفلة والمنشلة.
أراد العنفقة لأن الناس يغفلون عنها وعما تحتها.
المنشلة: موضع الخاتم إذا أراد غسله نشل الخاتم عنه أي رفعه.
وعن بعض التابعين: أنه أوصى رجلا في طهارته فقال: تفقد في طهارتك الممغفلة، والمنشلة، والروم، والفنيكين، والشاكل، والشجر.
الروم، شحمة الأذن.
الفنيكان: جانبا العنفقة.
الشاكل: البياض بين الصدع والأذن.