غرنق ابن عباس رضي الله تعالى عنهما - إن جنازته لما أتى به الوادي، أقبل طائر أبيض غرنوق، كأنه قبطية، حتى دخل في نعشه قال الراوي: فرمقته فلم أره خرج حتى دفن الغرنوق والغرنيق: طائر أبيض من طير الماء وعن أبي خيرة الأعرابي سمي غرنيقا لبياضه وقال يعقوب في الشاب: الغرنوق، وهو الأبيض الجميل الغض ولما كانت الكلمة دالة على معنى البياض اكد بها الأبيض القبطية: ثياب من كتان تنسج بمصر نسبت إلى القبط، بالضم، فرقا بين الثياب بيض والأناسي والجمع القباطي غرز الشعبي رحمه الله تعالى - ما طلع السماك قط إلا غارزا ذنبه في برد هذا تمثيل وأصله من غرز الجراد ذنبه إذا أراد البيض، وأراد السماك الأعزل فطلوعه لخمس تخلو من تشرين الأول، وفي ذلك الوقت يذهب الحر كله، ويبتدئ شئ من البرد غرب الحسن رحمه الله تعالى - إذا استغرب الرجل ضحكا في الصلاة أعاد الصلاة يقال: أغرب في الضحك، واستغرب، واغترق، واستغرق، إذا بالغ وأبعد غريب في الحديث: إن الله تعالى يبغض الغربيب هو الذي يسود شيبه بالخضاب غربل كيف بكم وبزمان يغربل الناس فيه غربلة أي يذهب بخيارهم ويبقى أراذلهم، كما يفعل من يغربل الطعام بالغربال ويجوز أن يكون من الغربلة وهي القتل عن الفراء: وأنشد:
ترى الملوك حوله مغربله يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له ومنها قولك: ملك مغربل أي ذاهب أعلنوا النكاح، واضربوا عليه بالغربال أي بالدف التغارير في ضب غروبة في ظه غرمه في غل فاغرورقت في عد أعز