النقيع (بالنون): موضع وعن الأصمعي أن عيسى بن عمر أنشد يوما:
ليت شعري وأين مني ليت أعلى العهد يلبن فبرام أم بعهدي البقيع أم غيرته بعدي المعصرات والأيام!
رواها بالباء، فقال أبو مهدية: إنما هو النقيع فقال عيسى: صدق والله! أما إني لم أرو بيتا عن أهل الحضر إلا هذا ثم ذكر حديث عمر ورأي رجلا يعلف بعيرا، فقال: أما كان في النقيع ما يغنيك!
غرر عمر رضي الله تعالى عنه - قضى في ولد المغرور غرة هو الرجل يزوج رجلا مملوكة على أنها حرة فقضى أن يغرم الزوج لمولى الأمة غرة، ويكون ولدها حرا، ويرجع الزوج على من غره بما غرم أقبل صلى الله عليه وآله وسلم من بعض المغازي حتى إذا كان بالجرف، قال: يا أيها الناس لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن أي لا تفاجئوهن على غرة منهن، وترك استعداد، من قولهم: اغتره الأمر إذا أتاه على غرة - عن يعقوب، وأنشد:
إذا اغتره بين الأحبة لم تكن له فزعة إلا الهوادج تخدر غرق علي رضي الله تعالى عنه - ذكر مسجد الكوفة، فقال: في زاويته فار التنور، وفيه هلك يغوث ويعوق، وهو الغاروق، ومنه سير جبل الأهواز، ووسطه على روضة من رياض الجنة، وفيه ثلاث أعين أنبتت بالضغث، تذهب الرجس وتطهر المؤمنين: عين من لبن، وعين من دهن، وعين من ماء، جانبه الأيمن ذكر، وجانبه الأيسر مكر، ولو يعلم الناس ما فيه من الفضل لأتوه ولو حبوا هو فاعول، من الغرق، لأن الغرق كان منه أراد بالضغث ما ضرب به أيوب عليه السلام امرأته وبالعين التي ظهرت لما ركض برجله وبالذكر الصلاة وبالمكر أنه عليه السلام قتل فيه الحبو: الدبيب