والحزب في الأصل: الطائفة من الناس فسمى الورد به لأنه طائفة من القرآن.
(طرف) أبو هريرة رضى الله تعالى عنه كساه مروان مطرف خز فكان يثنيه عليه أثناء من سعته فانشق فبشكه بشكا ولم يرفه.
المطرف (بكسر الميم وضمها): الخز الذي في طرفيه علمان.
الأثناء: جمع ثنى وهو ما ثنى.
البشك: الخياطة المستعجلة المتباعدة.
(طرق) ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ما أعطى رجل قط أفضل من الطرق يطرق الرجل الفحل فيلقح مائة فتذهب حيرى دهر.
هو الضراب حيرى دهر أي أبدا. وفيه ثلاث لغات: حيرى دهر وحيرى دهر بياء ساكنة وحيرى دهر بياء مخففة.
قال ابن جنى: في حيرى دهر (بالسكون): عندي شئ لم يذكره أحد وهو أن أصله حيرى دهر ومعناه مدة الدهر فكأنه مدة تحير الدنيا وبقائه فلما حذفت إحدى اليائين بقيت الياء الساكنة ساكنة كما كانت يعنى حذفت المدغم فيها وأبقيت المدغمة. ومن قاله بتخفيف الياء فكأنه حذف الأولى وأبقى الآخرة فعذر الأول تطرف ما حذف وعذر الثاني سكونه. وعندي أن اشتقاقه من قولهم: حيروا بهذا الموضع أي أقيموا ويحكى عن تبع الأكبر الذي يقال له ذو المنار أنه لما رأى أن يأتي خراسان خلف ضعفة جنده بالموضع الذي كان به قال لهم: حيروا بذا أي بهذا المكان فسمى الحيرة وكان يجرى عليهم فسموا العباد والمعنى ما أقام الدهر.
(طرف) عمرو رضى الله تعالى عنه قال قبيصة بن جابر الأسدي: ما رأيت أقطع طرفا منه.
أي لسانا وطرفا الانسان لسانه وذكره يريد أنه كان ذرب اللسان مقولا. وكان عمر بن الخطاب إذا رأى من لا يفصح قال: خالق هذا وخالق عمرو ابن العاص واحد.
(طرد) معاوية رضى الله تعالى عنه صعد المنبر وفى يده طريدة.