وذلك لأن القيم بالشئ دان منه لازم له لا يرخص لنفسه في التجافي عنه. ويجوز أن يكون من وهف النبت إذا أورق واهتز لأنه حينئذ يظهر صلاحه فشبه به ما يظهر من صلاح الشئ بقيمه والمعتنى بشأنه ربق أثناءه. أي جعل أوساط الحبل وما عدا طرفيه ربقا لكم شد بها أعناقكم كما يفعل الراعي بهيمته تعنى أنه جمعهم على أمر فأطاعوه ولم يستطيعوا الخروج منه.
نبغ الردة: ما نبغ منها أي ظهر ومنه النابغة ونبغ الرأس إذا ثارت هبريته ويقال لها النباغ.
الحش: الإيقاد أي ما أوقدته من نيران الفتنة.
تنتظرون الدعوة: أي قد شارفتم أن ينجم من يدعو إلى غير دين الاسلام أو يعدو على أهله فجعلت تلك المشارفة انتظارا منهم.
رأب الثأى: إصلاح الفساد يقال: ثأى الخرز ثأيا [وثئى ثأى] إذا التقت خرزتان فصارتا واحدة وأثأته الخارزة.
أوذم السقاء: جعل له أوذاما أو شدة بها. والوذم: كل سير قدرته طولا.
العطلة: الدلو المعطلة وقيل العطلة: الناقة الحسنة. قال:
فلا نتجاوز العطلات منها إلى البكر المقارب والكزوم ولكنا نعض السيف صلتا بأسوق عافيات اللحم كوم أي شد الناقة لتسنو. والمراد تسوية الأمر واصلاحه.
المهواة: البئر.
اجتهر كسح يقال: ركية دفن وركى دفان.
الرواء: الماء الكثير الذي للواردة فيه ري.
اللابتان: حرتا المدينة وإنما قصدت التمثيل بذلك لسعة عظمته وفسحة صدره عركة: من قولهم فلان يعرك الأذى بجنبه أي يحتمله. قال:
إذا أنت لم تعرك بجنبك بعض ما يريب من الأدنى رماك الأباعد