هي مسجلة للبر والفاجر.
أي مرسلة مطلقة في الإحسان إلى كل أحد برا كان أو فاجرا.
يقال: هذا مسجل للعامة من شاء أخذ ومن شاء ترك. وأسجل البهيمة مع أمها وأزجلها.
وعن ابن الأعرابي: فعلت كذا والدهر إذ ذاك مسجل أي لا يخاف أحد أحدا.
(سجع) عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لعلي عليه السلام يوم الجمل حين ظهر على الناس فدنا من هودجها ثم كلمها بكلام: ملكت فأسجح. فجهزها عند ذلك بأحسن جهاز وبعث معها أربعين امرأة حتى قدمت المدينة.
أي سهل قال ابن مقبل:
فردي فؤادي أو أثيبي ثوابه فقد يملك المرء الكريم فيسجح سجح من قولهم للرفيق: سجيح ورجل أسجح: سهل الخدين. ومشية سجح. وهو مثل سائر ذكرت أصله في كتاب المستقصى.
(سجلاطي) في الحديث: أهدى له صلى الله عليه وآله وسلم طيلسان من خز سجلاطي.
هو الذي على لون السجلاط وهو الياسمين ويقال: سجلاطي وسجلاط كرومي وروم.
قال حميد بن ثور:
تخيرن إما أرجوانا مهذبا * وإما سجلاط العراق الممختما وقيل: الكلمة رومية.
(سجد) كان كسرى يسجد للطالع.
قال يعقوب: الطالع من السهام الذي تجاوز الغرض من أعلاه شيئا. والذي يقع من عن يمينه وشماله هو العاضد.
قال ابن الأعرابي نحوه. وأنشد للمرار بن منقذ.
فما لك إذ ترمين يا أم هيثم * حشاشة قلبي شل منك الأصابع لها أسهم لا قاصرات عن الحشي ولا شاخصات عن فؤادي طوالع