أي قصد ذلك المقصد. قال ذو الرمة:
قطعت بها أرضا ترى وجه ركبها إذا ما علوها مكفأ غير ساجع أي غير قاصد لجهة واحدة. ومنه سجع الكلام وهو ائتلاف أواخره على قصد ونسق واحد وكذلك سجع الحمامة: موالاتها الصوت على نمط واحد.
كره وطء الحبالى من السبي بقوله: لا يسقين أحدكم ماءه زرع غيره.
(سجس) في حديث المولد: ولا تضروه في يقظة ولا منام سجيس الليالي والأيام. سجس أي أبدا. قال الأصمعي: يقال: لا آتيك سجيس عجيس أي الدهر وسجيسه:
آخره. ومنه قيل للماء الكدر: سجيس لأنه آخر ما يبقى والعجيس: تأكيد وهو في معنى الآخر أيضا من عجيس الليل وهو آخره. ويقال للمتأخر في القتال: عاجس ومتعجس.
وروى أبو عمرو: سديس عجيس وهو كما قيل للدهر: الأزلم الجذع.
(سجى) أبو بكر رضى الله تعالى عنه لما مات قام علي بن أبي طالب عليه السلام على باب البيت الذي هو مسجى فيه فقال: كنت والله للدين يعسوبا أولا حين نفر الناس عنه وآخرا حين فيلوا وطرت بعبابها وفزت بحبابها وذهبت بفضائلها كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف.
تسجبية الميت: تغطيته بثوب من الليل الساجي لأنه يغطى بإظلامه.
اليعسوب: فحل النحل تمثل به في سبقه إلى الاسلام غيره لأن اليعسوب يتقدم النحل إذا طارت فتتبعه وهو يفعول من العسب في أصله.
فيلوا أي فالت آراؤهم في قتال ما نعى الزكاة.
عباب الماء: أول زخيره وارتفاعه. وحبابه: معظمه. قال طرفة:
يشق حباب الماء حيزومها بها القاصف: الريح التي تقصف كل شئ أي تكسره.
(سجل) ابن الحنفية رحمهما الله قال في قوله تعالى: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان (الرحمن: 6)