ونقض ذمة (وليس بوارد علي) بتشديد الياء (الحوض) أي الحوض الكوثر يوم القيامة قوله (هذا حديث صحيح غريب) وأخرجه النسائي وأخرج أحمد عن جابر بن عبد الله مرفوعا قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم الحديث وأخرجه البزار ورواتهما محتج بهم في الصحيح كذا قال المنذري (قال هارون) هو ابن إسحاق الهمداني المذكور (عن زبيد) هو ابن الحارث اليامي (عن إبراهيم وليس بالنخعي) قال في التقريب إبراهيم عن كعب بن عجرة مجهول من الثالثة وليس هو النخعي قوله (وفي الباب عن حذيفة وابن عمر) أما حديث حذيفة فأخرجه أحمد ص 483 ج 5 بمسنده وأما حديث ابن عمر فلينظر من أخرجه 71 باب قوله (حدثنا عمر بن شاكر) البصري ضعيف من الخامسة قاله الحافظ في التقريب وقال تهذيب التهذيب في ترجمته قال أبو حاتم ضعيف يروي عن أنس المناكير وقال الترمذي شيخ بصري يروي عنه غير واحد من أهل العلم وقال ابن عدي يحدث عن أنس نسخة قريب من عشرين حديثا غير محفوظة وذكره ابن حبان في الثقات روى له الترمذي حديثا واحدا يأتي على الناس زمان الحديث وقال غريب من هذا الوجه وليس في جامع الترمذي حديث ثلاثي سواه قال الحافظ وقال الترمذي قال البخاري مقارب الحديث انتهى قوله (يأتي على الناس زمان الصابر فيهم) أي في أهل ذلك الزمان (على دينه) أي على حفظ أمر دينه بترك دنياه (كالقابض) أي كصبر القابض في الشدة ونهاية المحنة (على الجمر) جمع
(٤٤٤)