الموحدة ولأبي ذر بفتح الجميع فمن جعله فعلا فمعناه أحتاج أو تفطن يقال أرب إذا عقل فهو أريب وقيل معناه تعجب من حرصه وقيل دعاء عليه بسقوط آرابه وهي أعضاؤه وهو كقول عمر رضي الله عنه أربت من بدنك أي تقطعت آرابك عن بدنك ومن جعله اسما فمعناه حاجة جاءت به وتكون ما فيه زائدة وأنكر عياض توجيه رواية أبي ذر ووجهها ابن الأثير بأن معناه أنه ذو خبرة وعلم (قوله أملككم لاربه بكسر ثم سكون قال الخطابي كذا يقول أكثر الرواة والارب العضو قال وإنما هو لأربه بفتحتين أي لحاجته أه وقد قالوا أيضا الإرب بالسكون الحاجة وقوله بكل ارب منه إربا منه المراد هنا العضو وكذا قوله يسجد على سبعة آراب وقوله غير أولى الإربة أي النكاح قال طاوس الحاجة إليه وقال ابن عباس ولي فيها مآرب أي حاجات (قوله على إرث من إرث إبراهيم) أي على بقية من شريعته (قوله أرجئه) أي آخره ترجئ أي تؤخر (قوله على ارجائها) أي ما لم يتشقق منها وقيل على نواحيها (قوله أرجوحة) هو حبل يشد طرفاه في موضع عال ثم يحرك راكبه (قوله الأرجوان) بضم أوله وثالثه وسكون الراء بينهما هو الشديد الحمرة (قوله أريحاء) بوزن فعيلاء هي قرية الغور بقرب بيت المقدس (قوله اردبها) هو كيل معروف بمصر قدر خمسين صاعا (قوله الإرزة) بفتح أوله وسكون ثانيه بعدها زاي هي شجرة قوية عظيمة قيل هي شجرة الصنوبر (قوله الأرز) فيه ست لغات فتح الهمزة وضمها وضم الراء وسكونها وبحذف الهمزة والراء مضمومة بعدها زاي مشدة أو نون ساكنة بدل التشديد (قوله ليأرز) يقال أرز بكسر الراء يأرز مثلثة الراء أي ينضم ويجتمع (قوله اثم الأريسيين) بفتح أوله وكسر الراء وتشديد الياء بعد المهملة وللنسفي بياء بدل الهمزة الأولى وفيه روايات أخرى خارج الصحيح وهو نسبة إلى أريس قيل هم أتباع عبد الله ابن أريس وكان قد ابتدع فيهم دينا وقيل هم الملوك الذين يخالفون أنبياءهم وقيل هم الفلاحون والأتباع وبه جزم الليث بن سعد ويؤيده ما في بعض رواياته فإن عليك اثم رعاياك (قوله بئر اريس) هي معروفة بالمدينة إلى الآن كأنها نسبت إلى بانيها (قوله الأرش) بفتح ثم سكون ثم شين معجمة هو ما يأخذه المشتري إذا اطلع على عيب في السلعة (قوله من أهل الأرض) أي من أهل الذمة قيل لهم ذلك لأنهم أقروا بأرضهم على أن يعطوا الجزية وجمع الأرض أرضون بفتح الراء (قوله بنى أرفدة) هم الحبشة نسبوا إلى جد لهم (قوله أرق) بكسر الراء وفتحها أي سهر والاسم الأرق بالفتح وقوله أرقت الماء وجعل يريق تكرر في الحديث وجاء بالهاء والأصل الهمزة من الإراقة وهي الصب (قوله أركوا هذين) أي أخروا وأصله الراء لأنه من ركا (قوله الأراك) هو شجر معروف طيب الريح يستاك به وهو علم على موضع بعرفات معروف (قوله الأريكة) واحدة الأرائك وهي السرر قيل هي التي في الحجال وقال الأزهري كل ما اتكئ عليه فهو أريكة (قوله أرمينية) بكسر ثم سكون ثم كسر ثم ياء ساكنة ثم نون مكسورة ثم ياء خفيفة مفتوحة بلدة كبيرة معروفة (قوله أرنبته) أرنبة الأنف طرفه المحدد (قوله أنفجنا أرنبا) أي أثرناه والأرنب دويبة معروفة (قوله أعجل أوارن) بكسر الراء وسكون النون بوزن أقم للنسفي ولغيره بسكون الراء وكسر النون وضبطه الأصيلي بكسرها واثبات الياء وقال الخطابي الصواب فيه ايرن فعل أمر من الارن وهو الاسراع وقد يكون بوزن أطع من أران القوم إذا هلكت مواشيهم (1) أو بوزن
(٧٦)