وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، و عبد الرحمن ابن عوف في الجنة) ولو شئت لسميت العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال:
فقالوا: من هو؟ فقال: (هو سعيد بن زيد).
4650 حدثنا أبو كامل، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا صدقة بن المثنى النخعي، حدثني جدي رياح بن الحارث، قال: كنت قاعدا عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فرحب به وحياه وأقعده عند رجله على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسب وسب، فقال سعيد: من يسب هذا الرجل؟ فقال: يسب عليا، قال: ألا أرى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير، أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (وإني لغني أن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه غدا إذا لقيته): (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة) وساق معناه، ثم قال: لمشهد رجل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم عمره ولو عمر عمر نوح.
4651 حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ح وثنا مسدد، ثنا يحيى، المعنى، قالا: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه نبي الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال:
(أثبت أحد نبي وصديق وشهيدان).
4652 حدثنا هناد بن السرى، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدلالي، عن أبي خالد مولى آل جعدة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي) فقال أبو بكر: يا رسول الله، وددت انى كنت معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي).
4653 حدثنا قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد الرملي، أن الليث حدثهم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة).