وتقدم في مرسلة فقيه (4) من باب (13) جواز الصلاة على السرير من أبواب مكان المصلى قول لا بأس ان يأخذ من ديباج الكعبة فيجعله غلاف مصحف أو يجعله مصلى يصلى عليه.
وتقدم في رواية أبي بصير (12) من باب (2) بدؤ البيت قوله عليه السلام ان آدم أول من كساء الشعر وقوله ثم كساه تبع بعد آدم الأنطاع ثم كساه إبراهيم عليه السلام الخصف وأول من كساه الثياب سليمان بن داود عليه السلام كساه القباطي.
وفى مرسلة فقيه (2) من باب (4) حد المسجد الحرام قوله عليه السلام وأول من كسا البيت إبراهيم عليه السلام وفى مرسلة فقيه (6) قوله وان قريشا لما بنوها كسوها الأردية.
وفى رواية إسماعيل (1) من باب (8) عظم حرمة الكعبة وما ورد فيمن أراد هدمها قوله ثم أتى تبع وكساه (إلى أن قال) وفى رواية أخرى كساه النطاع (الأنطاع - خ ل) وطيبه.
وفى رواية علي بن إبراهيم (1) من باب (9) قصة هدم الكعبة وبنائها قوله فلما بنوها كسوها الوصائد (الوصائل - خ) ويأتي في رواية كلثوم (1) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام من أبواب (5) وجوه الحج قوله فقالت فهلا أحوك للكعبة ثيابا فتسترها (فنسترها - خ ل) كلها فان هذه الحجارة سمجة فقال لها إسماعيل (ع) بلى فأسرعت في ذلك وبعثت إلى قومها بصوف كثير تستغفر لهم (إلى أن قال) وأتموا كسوة البيت وعلقوا عليها بابين وفى مرسلة فقيه (2) نحوه.
وفى رواية زرارة (10) من باب (16) حج موسى وعيسى عليه السلام قوله عليه السلام وكسا (سليمان بن داود عليهما السلام) البيت القباطي.