الركن والمقام.
وفى رواية جابر (1) من باب (41) فضل مسجد الخيف قوله عليه السلام وان ما بين الركن والمقام لمشحون من قبور الأنبياء وان آدم لفي حرم الله عز وجل.
وفى أحاديث باب (1) ان أول ما خلق الله تعالى من الأرض موضع البيت ما يدل على فضل الكعبة وان الحجر انزل من الجنة وفى رواية الحلبي (4) من هذا الباب قوله عليه السلام وفى حجر آخر هذا بيت الله الحرام ببكة تكفل الله برزق اهله من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم والماء.
وفى أحاديث باب (2) بدؤا البيت وباب (3) ان الله تعالى جعل بيته بأوعر بقاع الأرض وباب (4) حد المسجد الحرام وباب (5) علة اخراج الحجر من الجنة ما يدل على فضل البيت والحجر والحجر الأسود والركن فلا حظ.
وكذا في أحاديث باب (8) عظم حرمة الكعبة وما ورد فيم أراد هدمها أو ارتكب معصية عندها وباب (11) ان من أحدث في المسجد الحرام متعمدا يضرب رأسه ضربا شديدا ومن أحدث في الكعبة متعمدا يقتل وباب (12) حرمة دخول المشركين المسجد الحرام والبيت ما يدل على فضل الكعبة والمسجد.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (17) استحباب كسوة الكعبة وباب (18) عدم جواز اخذ حليها ما يدل على فضل الكعبة.
ويستفاد من غير واحد من أحاديث باب (23) فضل مكة ما يدل على فضل الكعبة وكذا في أحاديث باب (55) علة تسمية مكة بكة وفى رواية ابن سنان (2) من هذا الباب قوله عليه السلام لم سميت الكعبة بكة قال لبكاء الناس حولها وفى رواية العرزمي (3) نحوه وفى أحاديث باب (1) فضل الحج من أبواب (2) فضائل الحج ما يدل على فضل البيت وفى مرسلة فقيه (59) من هذا الباب قوله عليه السلام من أراد دنيا وآخره فليؤم هذا البيت.
وفى رواية أبي بصير (12) من باب (1) حرمة تعطيل البيت عن الحج من أبواب (3) وجوب الحج قوله عليه السلام لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة.