إلى من أم (زار - يب) هذا البيت فقطع به أو ذهبت نفقته أو ضلت راحلته أو عجر ان يرجع إلى اهله فادفعها إلى (في - يب) هؤلاء الذين سميت لك (قال - يب) فاتى الرجل بنى شيبة فأخبرهم بقول أبي جعفر عليه السلام فقالوا هذا ضال مبتدع ليس يؤخذ عنه ولا علم له ونحن نسألك (بحق) (عن - يب) هذا وبحق كذا وكذا لما أبلغته عنا هذا الكلام قال فاتيت ابا جعفر عليه السلام فقلت له لقيت بنى شيبة فأخبرتهم فزعموا انك كذا وكذا وانك لا علم لك ثم سألوني بالعظيم الا (لما - يب) بلغتك ما قالوا (ثم - خ) قال وانا أسئلك بما (بعدما - يب) سألوك لما أتيتهم فقلت لهم ان من عملي ان لو وليت شيئا من امر (أمور - يب) المسلمين لقطعت أيديهم ثم (و - يب) علقتها في أستار الكعبة ثم أقمتهم على المصطبة ثم أمرت مناديا ينادى (منادين ينادون - يب) الا ان هؤلاء سراق الله فاعرفوهم علل 142 - حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن حماد بن عيسى عن حريز قال أخبرني ياسين وذكر نحوه.
166 (5) غيبة النعماني 123 - علي بن الحسين - 1 - قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الصير في عن محمد بن سنان عن محمد بن علي الحنفي (الخثعمي - خ) قال: حدثنا بندار الصيرفي عن رجل من اهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية وجاء بها إلى مكة قال فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها وجعلت لا اذكر لاحد منهم امرها الا قال جئني بها وقد وفى الله نذكر فدخلني من ذلك وحشة شديدة فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من اهل مكة فقال لي تأخذ عنى فقلت نعم فقال انظر الرجل الذي يجلس عند (بحذاء - خ) الحجر الأسود وحوله الناس وهو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فإنه فأخبره بهذا الامر فانظر ماذا يقول لك فاعمل به.
قال فاتيته فقلت رحمك انى رجل من اهل الجزيرة ومعي جارية جعلتها