ولا ينفع فقال أبو عبد الله عليه السلام كذب ثم كذب ان للحجر لسانا ذلقا يوم القيامة يشهد لمن وافه بالموافاة (ثم ذكر حديث خلق آدم ثم قال) وكان الحجر في الجنة فأخرجه الله عز وجل فالتقم الميثاق من الخلق كلهم (إلى أن قال) فمن أجل ذلك أمرتم ان تقولوا إذا استلمتم الحجر أمانتي وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة يوم القيمة.
58 (6) العيون 242 - بالاسناد المتقدم في باب كيفية الوضوء عن محمد بن سنان العلل 146 - حدثنا علي بن أحمد ره قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل المكي عن علي بن عباس عن القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان ان أبال الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كتب اليه فيما مواثيق - 2 - بنى آدم التقمه الحجر فمن ثم كلف الناس بمعاهدة - 3 - ذلك الميثاق ومن ثم يقال عند الحجر أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ومنه قول سلمان (رض) ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد - 4 - لمن وافاه بالموافاة.
59 (7) العلل 147 حدثنا أبي (رض) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الميثاق ائتلف ها هنا وما تناكر منها في الميثاق اختلف ها هنا والميثاق هو في هذا الحجر الأسود اما والله له لعينين وأذنين وفما ولسانا ذلقا ولقد كان أشد بياضا من اللبن ولكن المجرمين يستلمونه والمنافقين فبلغ ما ترون.