إلى الحج فلو استقبلت من امرى ما استدبرت لفعلت الذي امرتكم به ولكني قد سقت محلة (كذا في النسخة والظاهر أنه سقط شئ ما هنا) فانزل الله تعالى توكيدا " في المتعة وأتموا الحج والعمرة إلى قوله فمن لم يجد فصيام الآية.
1008 (11) ك 17 دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال أفضل الحج التمتع بالعمرة إلى الحج وهو الذي نزل به القرآن وقال بفضله رسول الله صلى الله عليه وآله وكان قد ساق الهدى في حجة الوداع فلما انتهى إلى مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة نزل عليه ما نزل فقال لو استقبلت من امري ما استدبرت لم اسق الهدى ولجعلتها عمرة فمن لم يكن معه هدى فليحل فحل الناس وجعلوها عمرة الا من كان معه هدى ثم أحرموا للحج من المسجد الحرام يوم التروية فهذا وجه التمتع بالعمرة إلى الحج لمن لم يكن من اهل الحرم كما قال الله عز وجل، لان اهل الحرم يقدرون على العمرة متى أحبوا وانما أوسع الله في ذلك لمن أتى من البلدان فجعل لهم في سفرة واحدة حجة وعمرة رحمة من الله بخلقه واحسانا " إليهم.
1009 (12) ك 17 - العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزلت على رسول الله المتعة وهو على المروة بعد فراغه من السعي.
1010 (13) ك 17 - بعض النسخ الرضوي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدى وتحللت مع الناس حين حلوا ولجعلتها عمرة هذا آخر امر رسول الله صلى الله عليه وآله سنة المتمتع ولم يعش إلى قابل.
1011 (14) يب 453 صا 151 ج 2 - العباس بن المعروف عن علي (عن أبي العباس - يب) (عن الحسن - صا يب خ ط) عن النضر عن عاصم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام (لي - يب) يا أبا محمد كان عندي رهط من اهل البصرة فسألوني عن الحج فأخبرتهم بما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وبما امر فقالوا لي ان عمر قد أفرد الحج فقلت لهم ان هذا رأى رآه عمر وليس رأى عمر كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله ك 17 كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي نصير (نحوه).
1012 (15) يب 453 صا 151 - ج 2 - العباس بن معروف عن علي بن الحسن