الله عز وجل من استطاع اليه سبيلا قال ما يقول فيها هؤلاء فقيل له يقولون الزاد والراحلة فقال عليه السلام قد قيل ذلك لأبي جعفر عليه السلام فقال هلك الناس إذا كان من له زاد وراحلة لا يملك غيرهما أو مقدار ذلك مما يقوت به عياله ويستغنى به عن الناس فقد وجب عليه ان يحج بذلك ثم يرجع فيسئل الناس بكفه لقد هلك إذا فقيل له فما السبيل عندك فقال السعة في المال وهو ان يكون معه ما يحج (وذكر نحوه الا ان فيه يقوت به نفسه وعياله).
ك 4 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه سئل عن قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ما استطاعة السبيل التي عنى الله عز وجل فقال للسائل ما يقول الناس في هذا قال يقولون الزاد والراحلة فقال أبو عبد الله (ع) قد سئل أبو جعفر عليه السلام عن ذلك فقال هلك الناس إذا لئن كان من ليس له غير زاد وراحلة وليس لعياله قوت غير ذلك ينطلق به ويدعهم لقد هلكوا إذا قيل له فما الاستطاعة قال استطاعة السفر والكفاية من النفقة فيه ووجود ما يقوت العيال والأمن أليس قد فرض الله الزكاة فلم يجعلها الا على من له مأتا درهم.
754 (14) يب 447 صا 140 - محمد بن يعقوب عن كا 239 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا (قال - كا) ما السبيل قال إن يكون له ما يحج به قال قلت من عرض عليه ما يحج به فاستحيى من ذلك أهو ممن يستطيع اليه سبيلا قال نعم ما شأنه (ان - كأخ) يستحيى ولو يحج على حمار (أجدع - كا) أبتر فإن كان يطيق - 1 - ان يمشي بعضا " ويركب بعضا " فليحج.
755 (15) ئل 140 - العياشي في تفسيره عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه - السلام قال قلت له من عرض عليه الحج فاستحيى ان يقبله أهو ممن يستطيع الحج قال