وفي رواية محمد بن عيسى (24) من باب (10) عدد التكبير في الصلاة على الميت من أبوابها قوله عليه السلام فان الله عز وجل فرض على العباد خمس فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج والولاية فجعل للميت من كل فريضة تكبيرة واحدة وفي مرسلة فقيه (25) وأبي بصير (26) ومحمد بن علي بن إبراهيم نحو ذلك.
وفي رواية عيسى (1) من باب (3) ان الله تعالى جعل بيته بأوعر بقاع الأرض من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه اسلام وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في اتيانه فحثهم على تعظيمه وزيارته الخ.
وفي رواية وهب بن منبه (8) من باب (13) فضل الكعبة قوله وخلفوا أهلهم وأولادهم وبيوتهم ودعوا أحبائهم وأصحابهم لزيارتي وأداء المناسك كما أمرت.
وفي رواية الصيقل (3) من باب (27) ما ورد في قوله تعالى فيه آيات بينات قوله (ع) من أم هذا البيت وهو يعلم انه البيت الذي أمره الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا " في الدنيا والآخرة.
وفي أحاديث باب (1) فضل الحج من أبواب فضائله ما يدل على وجوبه.
وفي كثير من أحاديث الباب المتقدم ما يدل على ذلك ويأتي في جميع أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (6) اشتراط وجوب الحج بالاستطاعة وباب (7) وجوب الحج على المستطيع وان كان عليه دين ما يدل على وجوبه على المستطيع وعدم وجوبه على غير المستطيع وفي غير واحد من أحاديث باب اشتراط وجوب الحج بالاستطاعة ما يدل على كفر من ترك الحج.
وفي رواية اسحق (1) من باب (15) وجوب الحج على الصبي إذا احتلم قوله (ع) عليه حجة الاسلام إذا احتلم وكذلك الجارية عليها الحج إذا طمثت.
وفي رواية مسمع (3) من باب (16) استحباب الحج للصبي قوله (ع) لو أن غلاما " حج عشر سنين ثم احتلم كانت عليه فريضة الاسلام.
وفي أحاديث باب (18) انه ليس على المملوك حج ولا عمرة حتى يعتق