662 (24) العلل 101 - والعيون 262 - حدثنا عبد الواحد بن - 1 - محمد بن عبدوس النيسابوري العطار (بنيسابور - عيون) قال حدثني - 2 - أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال قال أبو محمد الفضل بن شاذان (النيسابوري - علل) العيون - وحدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان قال قال الفضل بن شاذان النيسابوري (في حديث العلل التي سمعها من الرضا عليه السلام) فان قال فلم امر بالحج قيل لعلة الوفادة إلى الله عز وجل وطلب الزيادة - 3 - والخروج من كل ما اقترف العبد تائبا مما مضى مستأنفا لما يستقبل مع ما فيه من اخراج الأموال وتعب الأبدان والاشتغال عن الأهل والولد وحظر النفس - 4 - عن اللذات شاخصا في الحر والبرد ثابتا عليه ذلك دائما مع الخضوع والاستكانة والتذلل مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع (كل ذلك لطلب الرغبة إلى الله والرهبة مه وترك قساوة القلب وخسارة الأنفس ونسيان الذكر وانقطاع الرجاء والامل وتجديد الحقوق وحظر الا نفس لجميع من - علل - 5 -) في شرق الأرض وغربها ومن في البر والبحر (البرد والحر - عيون) ممن يحج وممن لم - 6 - يحج من بين تاجر وجالب وبايع ومشترى وكاسب ومسكين ومكارى وفقير وقضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن بهم الاجتماع فيه - 7 - مع ما فيه من التفقه ونقل اخبار الأئمة عليهم السلام إلى كل صقع وناحية كما قال الله عز وجل فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون وليشهدوا منافع لهم فان قال فلم امروا بحجة واحدة لا أكثر من ذلك.
قيل لان الله عز وجل وضع الفرائض على أدنى القوم مرة - 8 - كما قال (الله - علل)