703 (65) تفسير علي بن إبراهيم 439 - لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت أمره الله ان يؤذن في الناس بالحج فقال يا رب وما يبلغ صوتي (وذكر نحوه إلى قوله فأجيبوا ثم قال) فأجابوه من تحت البحور السبع ومن بين المشرق والمغرب إلى منقطع التراب من أطراف الأرض كلها ومن أصلاب الرجال وأرحام النساء بالتلبية لبيك اللهم لبيك أولا ترونهم يأتون يلبون فمن حج من يومئذ إلى يوم القيامة فهم ممن استجاب لله وذلك قوله تعالى فيه آيات بينات مقام إبراهيم.
704 (66) ئل 137 - وفي العلل عن أبيه عن سعد عن أحمد وعلي ابني الحسن بن علي بن فضال عن أبيهما عن غالب بن عثمان عن رجل من أصحابنا عن أبي جعفر (ع) قال إن الله لما امر إبراهيم ينادي في الناس بالحج قام على المقام فارتفع به حتى صار بإزاء أبي قبيس فنادى في الناس بالحج فاسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (19) اشتراط قبول الاعمال بولاية الأئمة عليهم السلام وباب (20) دعائم الاسلام من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة ما يدل على فرض الحج وانه مما بنى عليه الاسلام.
وفي رواية ابن مهران (30) من باب دعائم الاسلام قوله (ع) وكلفهم حجة واحدة وهم يطيقون أكثر من ذلك.
وفي رواية زرارة (36) قوله بنى الاسلام على عشرة أسهم (إلى أن قال) و الحج وهو الشريعة وفي رواية يونس (37) مثله.
وفي رواية زينب عليها السلام فرض الله الايمان تطهيرا " من الشرك والحج للتنبيه بالدين (تسنية للدين - خ).
وفي مرسلة فقيه (39) قوله عليه السلام ان أفضل ما يتوسل به المتوسلون الايمان بالله (إلى أن قال) وحج البيت فإنه منفاة للفقر ومدحضة للذنب.
وفي رواية ابن الربيع (43) قوله عليه السلام واما قولي فمن الدهر كله واحد حجة الاسلام.