ببناء البيت وتم بنائه قعد إبراهيم " ع " على ركن ثم نادى هلم الحج (هلم الحج - خ) فلو نادى هلموا إلى الحج لم يحج الامن كا يومئذ انسيا مخلوقا ولكنه نادى هلم الحج فلبى الناس في أصلاب الرجال لبيك داعى الله لبيك داعى الله تعالى فمن لبى عشرا يحج عشرا ومن لبى خمسا يحج خمسا ومن لبى أكثر من ذلك فبعدد ذلك ومن لبى واحدا حج واحدا ومن لم يلب لم يحج.
العلل 145 - أبي رض قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " ع " نحوه 621 (2) الجعفريات 63 - بإسناده عن علي عليه السلام قال خبرنا عن رسول الله " ص " قال لما نادى إبراهيم عليه السلام بالحج لبى الخلق فمن لبى تلبية واحدة حج حجة واحدة ومن لبى مرتين حج حجتين ومن زاد فبحساب ذلك.
ويأتي في رواية علي بن إبراهيم (65) من باب (2) وجوب الحج من أبوابه قوله فمن حج من يومئذ إلى يوم القيمة فهم ممن استحباب لله ولاحظ رواية العوالي (64) وغالب بن عثمان (66) فإنها تناسب ذلك.
وفى مرسلة فقيه (1) من باب (12) علة أفعال الحج من أبواب وجوه الحج قوله وانما صار في الناس من يحج حجة ومنهم من يحج أكثر فلاحظها فإنها طويلة.
وفى مرسلة فقيه (3) من باب (15) حج إبراهيم " ع " قول فمن لبى مرة حج حجة ومن لبى عشرة حج عشر حجج ومن لم يلب لم يحج:
وفى رواية عقبة (4) قوله عليه السلام ان الله امركم ان يحجوا هذا البيت فحجوه فأجابه من يحج إلى يوم القيمة.
وفى رواية معوية (1 - 2) من باب (34) وجوب التلبية من أبواب الاحرام قوله عليه السلام فلم يبق أحد اخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجل ولا بطن امرأة الا أجاب بالتلبية.