273 (2) يب 575 - الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد قال سئلت ابا الحسن عليه السلام عن الحرم واعلامه فقال إن آدم عليه السلام لما هبط على أبي قبيس شكا إلى ربه الوحشة وانه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة فانزل الله عليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكان يطوف بها وكان بلغ (يبلغ - خ) ضوءها موضع الاعلام فعلمت الاعلام على ضوئها فجعله الله حرما.
قرب الإسناد 159 - أحمد بن محمد (بن عيسى - ئل) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا عليه السلام نحوه إلا أنه قال وانه لا يسمع ولا يرى ما كان يسمع ويرى في الجنة.
274 - (3) ئل 298 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عطاء عن أبي جعفر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث قال واشتد ضوء العمود فجعله الله حرما فهو مواضع الحرم اليوم من كل ناحية من حيث بلغ ضوء العمود فجعله الله حرما لحرمة الخيمة والعمود لأنهما من الجنة قال لذلك جعل الله الحسنات في الحرم مضاعفة والسيئات فيه مضاعفة.
275 (4) ك 138 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن جابر الجعفي عن جعفر بن محمد بن آبائه عليهم السلام قال في حديث يأتي وكان نور القناديل يبلغ إلى موضع الحرم وكان أكبر القناديل مقام إبراهيم عليه السلام فكان القناديل ثلث مئة وستين قنديلا الخبر.
وتقدم في رواية محمد بن إسحاق (7) من باب (2) بدؤ البيت قوله وكان عمود الخيمة قضيب ياقوت احمر فأضاء نوره وضوئه جبال مكة وما حولها قال وامتد ضوء العمود قال فهو مواضع الحرم اليوم من كل ناحية من حيث بلغ ضوء العمود قال فجعله الله حرما لحرمة الخيمة والعمود وانهما من الجنة.
ويأتي في مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج من أبواب (5) وجوه الحج قوله صلى الله عليه وآله وصار الحرم مقدار ما هو لم يكن أقل ولا أكثر لان الله تبارك وتعالى اهبط على آدم ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكا