وقد توكل الله لأهل هذا الدين باعزاز الحوزة، وستر العورة، والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون، حي لا يموت، انك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا يكن للمسلمين كانفة دون أقصى بالأدهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث عليهم (1) رجلا محربا (2) وتحفز (3) معه أهل البلاء والنصيحة فان أظهر الله فذاك ما تحب وان تكن الأخرى كنت ردء للناس ومثابة للمسلمين (4).
(٢٣١)