الميال يأكل خضرتكم، ويذهب شحمتكم، ايه أبا وذحة.
والمراد ههنا فتنة الحجاج، والوذحة الخنفساء، وسبب نسبته إليها انه كان جالسا يوما على سجادة له فإذا خنفساء قد أقبلت تدب إليه فقال: نحوا هذه فإنها وذحة من وذح الشيطان.
قال أهل اللغة: الوذحة ما تعلق بأصواف الضان من بعرها وبولها، وهذا الحكم غيبي.
الحكم الخامس - قوله عليه السلام للأحنف وهو مما كان يخبر به عن الملاحم بالبصرة: يا أحنف كأني به وقد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار ولا قعقعة لجم، ولا