يا دنيا يا دنيا إليك عنى، أبى تعرضت أم إلى تشوقت (1) لا حان حينك هيهات غرى غيري لا حاجة لي فيك قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها، فعيشك قصير وخطرك يسير واملك حقير فآه من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظم المورد.
وهذا صريح موضح لاثبات ملكة العفة له وقمع الشهوة بالكلية والمراد ههنا بالسفر السفر في الله الا السفر إلى الله كما عرفت الفرق بينهما.