مالا يجد، فاقتلوه ولن تقتلوه، الا وانه سيأمركم بسبي والبراءة منى، فاما السب فسبوني (فإنه لي زكاة ولكم نجاة) واما البراءة فلا تبرؤا منى، فانى ولدت على الفطرة وسبقت إلى الاسلام والهجرة.
وكان ذلك الحكم صادقا كما هو المشهور من قصته.
الحكم الثاني - لما قتل عليه السلام الخوارج وقيل له هلك القوم بأجمعهم، فقال (1) كلا والله انهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء، كأنما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين.
وكان من الخوارج ما كان كما قال.