في ذلك.
وروى العامة عن معاوية بن الحكم، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم! فقلت: ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون أيديهم على أفخاذهم فعرفت انهم يصمتوني، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس، انما هي التكبير وقراءة القرآن) (1).
وربما قيل: ان الانكار على كلامه الثاني لا على التسميت (2).