كالمتشحط بدمه في سبيل الله " (1).
وعنه عليه السلام: " افصل بين الأذان والإقامة بقعود، أو كلام، أو تسبيح، وقال: يجزئه الحمد لله " (2).
وعنه عليه السلام: " لابد من قعود بين الأذان والإقامة " (3).
وفي مضمر الجعفري: " أفرق بينهما بجلوس أو ركعتين " (4).
وذكر الأصحاب الفصل بسجدة، أو خطوة، أو سكتة (5).
وعن الصادق عليه السلام: انه أذن وأقام ولم يفصل بينهما بجلوس (6) ولعله فصل بينهما بسكوت، أو خطوة، أو تسبيحة.
وقد روى العامة عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال لبلال:
" اجعل بين أذانك وإقامتك بقدر ما يفرغ الاكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجة " (7) يراد به المتخلي.
وعن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وآله: " جلوس المؤذن بين الأذان والإقامة سنة " (8).
ويستحب ان يقول في جلوسه ما روى عنهم عليهم السلام: " اللهم اجعل قلبي بارا، وعيشي قارا، ورزقي دارا، واجعل لي عند قبر رسول الله