وثوابه عظيم، فعن النبي صلى الله عليه وآله: " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " (1).
" من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة " (2).
" للمؤذن فيما بين الأذان والإقامة مثل أجر المتشحط بدمه في سبيل الله "، فقال علي عليه السلام: " يا رسول الله صلى الله عليه وآله انهم يجتلدون على الاذان ". قال: " كلا انه يأتي على الناس زمان يطرحون الاذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرمها الله على النار " (3).
وعن الباقر عليه السلام: " من أذن سبع سنين احتسابا جاء يوم القيامة ولا ذنب له " (4).
" من أذن عشر سنين محتسبا يغفر الله له مد بصره وصوته في السماء، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه، وله من كل من يصلي معه في المسجد سهم، وله من كل من يصلي بصوته حسنة " (5).
وعن الصادق عليه السلام: " ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر: مؤذن أذن احتسابا، وامام أم قوما وهم به راضون، ومملوك يطيع الله ويطيع مواليه " (6).
" إذا أذنت في أرض فلاة وأقمت صلى خلفك صفان من الملائكة، وان أقمت قبل ان تؤذن صلى خلفك صف واحد " (7) وفي رواية أخرى: " حد الصف ما بين المشرق والمغرب " ولم يذكر الفلاة فيها (8).