اله الا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ".
1604 / 5 - وعن أبي ذر رحمه الله قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قبض فيه، فقال: " ادن مني يا أبا ذر استند إليك " فدنوت منه فاستند إلى صدري، إلى أن دخل علي (عليه السلام) فقال لي: " قم يا أبا ذر فان عليا (عليه السلام) أحق بهذا منك " فجلس علي (عليه السلام) فأسنده إلى صدره، ثم قال لي: " هاهنا بين يدي " فجلست بين يديه، فقال (صلى الله عليه وآله): " أعقد بيدك من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة، ومن ختم له بحجة دخل الجنة، ومن ختم له بعمرة دخل الجنة، ومن ختم له بطعام مسكين دخل الجنة، ومن ختم له بجهاد في سبيل الله ولو قدر فواق (2) الناقة دخل الجنة ".
ورواه في الجعفريات (3): بالسند المتقدم عنه (صلى الله عليه وآله)، مثله.
1605 / 6 - الصدوق في الفقيه، قال: قال الصادق (عليه السلام):
" ان ولي علي (عليه السلام) يراه في ثلاثة مواطن حيث يسره: عند الموت، وعند الصراط، وعند الحوض. وملك الموت يدفع الشيطان