عليه، فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا اله الله والولاية ".
1612 / 2 - وعن محمد بن علي (عليهما السلام) قال: " مرض رجل من أصحاب الرضا (عليه السلام) فعاده، فقال: " كيف تجدك "؟
قال: لقيت الموت بعدك، يريد به ما لقيه من شدة مرضه فقال (عليه السلام): " كيف لقيته "؟ قال شديدا أليما قال (عليه السلام): " ما لقيته، إنما لقيت ما يبدو كربه ويعرفك بعض حاله، إنما الناس رجلان، مستريح بالموت ومستراح منه به، فجدد الايمان بالله وبالولاية تكن مستريحا " ففعل الرجل ذلك ثم قال: يا بن رسول الله هذه ملائكة ربي بالتحيات والتحف يسلمون عليك، وهم قيام بين يديك فأذن لهم في الجلوس، فقال الرضا (عليه السلام):
" أجاؤوا ملائكة ربي؟ ثم قال للمريض: سلهم أمروا بالقيام بحضرتي "؟ فقال المريض: سألتهم فزعموا أنه لو حضرك كل من خلقه الله من ملائكته لقاموا لك، ولم يجلسوا حتى تأذن لهم، هكذا أمرها الله عز وجل، ثم غمض الرجل عينيه وقال: السلام عليك يا بن رسول الله، هكذا شخصك ماثل لي مع اشخاص محمد (صلى الله عليه وآله) ومن بعده من الأئمة (عليهم السلام)، وقضى الرجل.
ورواه الصدوق في معاني الأخبار: عن محمد بن القاسم المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال: قال محمد بن علي (عليهما السلام)، وساق إلى قوله... ففعل الرجل ذلك قال: والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة (1).