محمد بن أحمد المكي، عن المظفر بن أحمد بن عبد الواحد، عن محمد بن علي الحلواني، عن كريمة بنت أحمد بن محمد المروزي.
وأخبرني به أيضا عاليا قاضي القضاة محمد بن الحسين البغدادي، عن الحسين بن محمد بن علي الزينبي، عن الكريمة فاطمة بنت أحمد بن محمد المروزية بمكة حرسها الله تعالى، عن أبي علي زاهر بن أحمد، عن معاذ بن يوسف الجرجاني، عن أحمد بن محمد بن غالب، عن عثمان بن أبي شيبة، عن نمير، عن مجالد، عن ابن عباس قال:
خرج أعرابي من بني سليم وذكر خبرا طويلا، وانه صاد ضبا، واتى به إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأسلم بشهادة الضب - إلى أن قال -، ثم التفت النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: " من يزود الاعرابي وأضمن له على الله عز وجل زاد التقوى " قال، فوثب إليه سلمان الفارسي (رحمه الله) فقال ي: فداك أبي وأمي ما زاد التقوى؟ قال: " يا سلمان إذا كان آخر يوم من أيام الدنيا، لقنك الله عز وجل قول شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فان أنت قلتها لقيتني ولقيتك، وإن لم تقلها لم تلقني ولم ألقك ابدا... " الخبر.
1608 / 9 - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: عن الحسين بن سعيد، عن سليمان بن داود بن سليمان القطان، عن أحمد بن زياد، عن يحيى بن سالم الفراء، عن إسرائيل، عن جابر (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنها أنيس للمؤمن (2) حين يمرق (3) من قبره ".