عن المحافظ على الصلاة، ويلقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في تلك الحالة العظيمة ".
1606 / 7 - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية في سياق قصة آدم (عليه السلام): وروي انه لما كان اليوم الذي أخبره الله عز وجل أنه متوفيه فيه، تهيأ آدم (عليه السلام) للموت وأذعن به، فهبط عليه ملك الموت فقال له: دعني أتشهد (1) واثني على ربي خيرا بما صنع لدي قبل أن تقبض روحي، فقال ملك الموت: افعل، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد اني عبد الله وخليفته في أرضه، ابتدأني باحسانه، وخلقني بيده، ولم يخلق بيده سواي، ونفخ في من روحه، ثم أجمل صورتي ولم يخلق على خلقي أحدا مثلي، ثم أسجدني (2) ملائكته وعلمني الأسماء كلها، ثم أسكنني جنته ولم يكن يجعلها دار قرار ولا منزل شيطان، وإنما خلقني ليسكنني الأرض التي (3) أراد من التقدير والتدبير، وقدر ذلك كله علي قبل أن يخلقني، فمضت قدرته في وقضاؤه، ونافذ امره، ثم نهاني عن اكل الشجرة فعصيته فأكلت منها فأقالني عثرتي، وصفح لي عن جرمي، فله الحمد على جميع نعمه، حمدا يكمل به رضاه (4). ثم قبض ملك الموت روحه، فصار التشهد عند الموت سنة في ولده.
1607 / 8 - البحار - عن بعض كتب المناقب القديمة، - عن أبي الفرج