" عطيته إذا أعطى سرور * وان اخذ الذي أعطى أثابا فأي النعمتين أعم شكرا * وأجزل في عواقبها إيابا أنعمته التي أبدت سرورا * أو الأخرى التي ادخرت ثوابا " وقال (عليه السلام): " إذا أصابك من هذا شئ فأفض من دموعك فإنها تسكن ".
2177 / 5 الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن علي (عليه السلام) قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذا عزى قال: آجركم الله: " ورحمكم، وإذا هنأ قال: بارك الله لكم وبارك عليكم ".
وروي انه توفي لمعاذ ولد، فاشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله)، فكتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى معاذ: سلام عليك، فاني احمد إليك (1) الله الذي لا اله الا هو.
(أما بعد) (2): أعظم (3) الله جل اسمه لك الاجر وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، ان أنفسنا وأهالينا وأموالنا (4) وأولادنا من مواهب الله الهنيئة وعواريها المستودعة (5) يمتع (6) بها إلى أجل معلوم (7) ويقبضها لوقت معدود (8)، ثم افترض (9) علينا الشكر إذا