أعطانا (10)، والصبر إذا ابتلى (11) وقد (12) كان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك الله به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كثير: الصلاة والرحمة والهدى ان صبرت واحتسبت فلا تجمعن عليك مصيبتين، فيحبط الله (13) أجرك، وتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك، علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الله عن الثواب، فتنجز من الله موعوده، وليذهب أسفك على ما هو نازل بك مكان قدر (4).
ورواه الشريف في كتاب التعازي (15): بإسناده، عن عاصم بن عمر بن قتادة، مثله.
2178 / 6 البحار: عن اعلام الدين مثله إلى قوله فلا تجمعن أن يحبط جزعك أجرك، وان تندم غدا على ثواب مصيبتك، فإنك لو قدمت على ثوابها، علمت أن المصيبة قد قصرت عنها، واعلم أن الجزع لا يرد فائتا، ولا يدفع حزن قضاء، فليذهب أسفك على ما هو نازل بك مكان ابنك والسلام.
ورواه في تحف العقول: عنه، مثله (1).