عن محمد بن الحسن، عن حمزة بن يعلى، عن محمد بن داود النهدي، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد المسلمي، عن عبد الله بن سليمان، عن الباقر (عليه السلام) قال: سألته عن زيارة القبور قال: إذا كان يوم الجمعة فزرهم، فإنه من كان منهم في ضيق، وسع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، (يعلمون بمن أتاهم في كل يوم فإذا طلعت الشمس كانوا سدى قلت: ف) (1) يعلمون بمن أتاهم (2)، فيفرحون به، قال: " نعم ويستوحشون له إذا انصرف عنهم ".
2201 / 9 السيد علي بن طاووس (رحمه الله) في مصباح الزائر: وروي ان زيارتهم على الوجه المأمور به، تؤمن من الفزع الأكبر.
2202 / 10 عوالي اللآلي: بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، انه نهى عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث، وعن زيارة القبور، ثم قال بعد ذلك: " ان الناس يتحفون ضيفهم، ويحبون (1) لغائبهم، فكلوا وأمسكوا ما شئتم، وكنت نهيتكم عن زيارة القبور، الا فزوروها ولا تقولوا هجرا، فإنه بدا لي ان يرق (2) القلب ".