ويقول ما رواه الفضيل بن يسار (1) عن الصادق عليه السلام اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، فبين لنا أمر هذا المولود وكيف يورث ما فرضت له في كتابك، ثم تجيل السهام ويورث على ما يخرج، والظاهر أن الدعاء مستحب.
وفي رواية مرسلة في الكافي (2) عن أحدهما عليهما السلام: إذا لم يكن له إلا ثقب يخرج منه البول، فنحى بوله عند خروجه فهو ذكر، وإن كان لا يتنحى بوله فهو أنثى، وعليها ابن الجنيد (3)، ويظهر من الشيخ (4) جواز العمل بها، وإن كانت القرعة أحوط.
ولو كان له رأسان وبدنان على حقو واحد، يوقظ أحدهما بعد نومهما، فإن انتبها معا فهما واحد، وإن انتبه أحدهما فهما اثنان، كما قضى به علي عليه السلام (5).
وقال أبو جميلة (6): رأيت بفارس امرأة لها رأسان وصدران على حقو واحد، من وجه يتغايران.
[194] درس في ميراث المجوس اختلف فيه، فقال يونس (7): إنهم يتوارثون بالنسب والسبب الصحيحين،