كله.
والجيران من يلي دار الواقف إلى أربعين ذراعا، وقيل: أربعون دارا، وجمع بينهما الراوندي (1) بصغر الدور. وفي دخول من هو على رأس الأربعين تردد، مبني على دخول المغيا، وصرح القاضي (2) بدخوله، وهو قوي.
والعشيرة الذرية، والخاص من قومه، وقال ابن زهرة (3): الذرية لا غير.
والعترة الأخص من قرابته، وهم أخص من العشيرة وأعم من الذرية، وقال الشيخان (4): الأقرب نسبا.
والقوم أهل لغة الواقف من الذكور خاصة عندهما، وسلار (5) لم يخص الذكور، وابن إدريس (6) هم ذكور أهله وعشيرته.
وسبيل الله كل قربة، وقال ابن حمزة (7): هو الجهاد، وفي الخلاف (8) يصرف في مطوعة الغزاة وفي الحج والعمرة، وفي المبسوط (9) سبيل الله الغزاة والحج والعمرة، وسبيل الثواب الفقراء والمساكين، ويبدأ بأقاربه، وسبيل الخير الفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمون لمصلحتهم والمكاتبون - ثم قال -: ولو قيل: بتداخلها لكان قويا، وهو الأصح، إلا مع معرفة قصد الواقف.